سنواصل طريقنا تشهده دعوات الصادقين وعقبات الحاقدين المتربصين..
سنواصل المسير وسنجعل من المحن عبراً تنير دروبنا التي حتماً لن تكون مفروشة بالورود..!!
ولنعلم أن هذه المرحلة تستلزم أن نكون همماً وقمماً شامخة لا نرضى غير إنجاح المسار بديلاً, وأن لا نرضى لأنفسنا أن نكون على هامش هذا المسار التاريخي..!
وليكن شعارنا ومبدؤنا بل هدفنا وغايتنا عمارة الوطن ؛
أن نعتبر أنفسنا المحرك المباشر والأساس لعجلة الاقتصاد بتفانينا في العمل والإنتاج..
أن نعتبر دراساتنا العلمية أو التقنية نبض تطور البلاد وتقدمها العلمي..
أن نستشعر ونحن نهتم بأطفالنا بأننا نعد جيلاً رائداً قوياً أميناً على الوطن..
أن نستشعر ونحن نعين أخاً لنا بأننا نحارب الفقر والجوع والحرمان..
أن نستحضر ونحن تختلف مع غيرنا أن رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب..وبأن أفكارنا ليست سوى نتاجاً لتجاربنا ونحتاً من صنع بيئاتنا..
أن نستحضر أننا كنا وسنبقى دوماً شعباً واعياً حراً وبأن حريتنا تنتهي حين تبدأ حرية غيرنا..
سنمضي قدماً في طريق الحرية والعمران بإذن الله تعالى..
دمت يا وطني منارة مشعة وتجربة رائدة أبهرت العالم شرقاً وغرباً..
—————-
رجاء الرايس
السلام