الحمد لله…
نحن المجتمعين في تونس بتاريخ 3/7/1434 الموافق لـ12/5/2013، أعضاءَ المجلس التأسيسي للرّابطة التونسيّة للإصلاح والتّجديد والتّنمية، نُعلن على بركة الله على إثر انعقاد الجلسة التأسيسيّة للرّابطة وبعد مسار طويل من التّفكير والإعداد والتّخطيط عن تكوين جمعيّة أطلقنا عليها اسم “الرّابطة التّونسيّة للإصلاح والتّجديد والتّنمية… ونبدأ رسميًّا في إجراءات الحصول على التأشيرة…
وقد ارتأينا أن نبادر إلى هذه الجمعيّة لاعتقادنا أنّ بعض الحلّ لقصورنا الحضاريّ يكمن في:
– استلهام سيرة الـمُصلِحين وترسّم مسيرتهم واستكمال جهودهم عن وعْي وبصيرة…
– التّوق الدّائم إلى التّجديد باعتباره قاعدة أساسيّة من قواعد هذه الحضارة العربية الإسلاميّة تُرجمت في أكثر من نصّ ومقولة ومفهوم…
– العمل الجادّ على تنمية الإنسان باعتباره عماد المسألة التنموية الشاملة والمستدامة…
وفي هذا السياق، نحن مُلتزمون ببذل ما أُوتينا من الجهد من أجل الإسهـام في:
1. توفير تربية أصيلة وحديثةٍ وشاملة.
2. التّعريف بالإسلام دينًا وحضارةً.
3. تحقيق تنمية شاملة ومُستَدامة.
4. الإصلاح الاجتماعي الشّامل.
وبذلك نقترح هذه الرّابطةَ الوليدة أحد مكوّنات المجتمع المدنيّ السّاعي إلى الإسهام في إعادة الفعالية الحضاريّة إلى مجتمعاتنا، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة فيها، وتعميق الوعي للإسلام والتّفكير الرّشيد فيه وبه…
ويُسعدنا أن نُعلم أنّ رابطتنا مفتوحة على الجميع: نساءً ورجالاً، شيبًا وشبابًا، وتُرحّب بكلّ المشاريع والأفكار الإيجابيّة التي من شأنها أن تُسهم في تحقيق أهدافها.
وهي مُستعدّة لكلّ أشكال التّعاون والشّراكات، حريصة على التزام مبدأ الاستقلال والنأي بالنّفس عن كلّ التّجاذبات السّياسيّة، مُعلنةً تشبّثها بعدد من القواعد التي تكفل لها تميّزها وتجعلها بإذن الله إضافةً نوعيّة إلى واقعنا الفكريّ والحضاريّ الرّاهن. وأهمّ هذه القواعد أنّنا اخترنا أن:
• نُحــاور ولا نُنــازع.
• نَبْنــي ولا نَهْــدم.
• نجْمــع ولا نُفــرّق.
• نُيسّــر ولا نُعسّــر.
• نُــوازن بين المصالح والمفاســد.
• نُــراعي الأولويّــات.
• نتدرّج في تحقيق أهدافنــا.
وقد رسمنا لأنفسنا سبيلاً وخُطّة عمل قواعدها واضحة، فنحن:
• نستثمر في الإنسان باعتباره الأساس لكل عمل تنمويّ حقيقي.
• نرعى المواهب باعتبارها قدراتٍ تُستنبَت.
• نصنع القيادات باعتبارها مهارات تُبنَى.
• نستهدف الجودة الشّاملة في كلّ ما نفعل.
• نتوخّى التّحسين المستمرّ كضمانة للتجدّد.
• نُعوّل على الشراكات الفاعلة باعتبارها قوّة إضافيّة للإنجازات.
• نُعمّق الشّعورَ بالمسؤولية الجماعية ونُغذّي روح المبادرة.
• نعتمد التّقويم العلميَّ سندًا دائمًا لتطوير الأداء.
• نُحــاور ولا نُنــازع.
• نَبْنــي ولا نَهْــدم.
• نجْمــع ولا نُفــرّق.
• نُيسّــر ولا نُعسّــر.
• نُــوازن بين المصالح والمفاســد.
• نُــراعي الأولويّــات.
• نتدرّج في تحقيق أهدافنــا.
منهج متكامل لا لبس فيه ولا غبار عليه كلام جميل وفي الصميم،،
أسأل الله العلي القدير أن يوفقكم ويسدد خطاكم وأن يجعل عملكم خالصا
لوجهه الكريم…
ودمتم في رعاية اللـه …………….