يسر دار الحديث بتونس الاعلان عن انطلاق الدورة التأسيسية الأولى في العلوم الشرعية ” تأصيل 1 ” يقدمها الشيخ أحمد بن يوسف السيد .
هذه الدورة بداية لسلسلة من الدورات لتأهيل طلبة العلم و مساعدتهم على معالجة آفات طلب العلم و من أهمها الشتات و الفتور إضافة إلى عديد الأمور المهمة كالأخلاق و رفع الهمم في طلب العلم.

 

يمكنكم التسجيل عبر الاستمارة التالية
https://docs.google.com/forms/d/16hKezYO0UbIp0RPeez4THpktV6vZPxUtCHbnPWcAc2E/viewform

من admin

لا توجد أراء حول “دار الحديث بتونس : الدورة التأسيسية الأولى في العلوم الشرعية”
  1. السلام عليكم. انا لا أعرف عنوان مدرستكم فهلا كتبتموه على اعلاناتكم عندما تنشرون الدورات. وهل لي ان أعرف مبلغ الترسيم وشكرا جزيلا.

  2. بسم الله الرحمان الرحيم وبعد’ الى الاخوة الساهرين على دار الحديث ’ السلام عليكم وبعد أقول انّكم الان تديرون مؤسسة تهمّ عقيدة كل مسلم وهي السنّة النبوية المطهرةّ..وهي لبّ العقيدة بعد كتاب الله تعالى وأذكركم وأذكر نفسي بحديث النبي صلى الله عليه وسلّم حين قال .من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده في النار…وكذلك لا ننسى علم الجرح والتعديل.وخصوصا يجب أن نعتمد على الصحيحين البخاري ومسلم والموطأ وقد أجمع العلماء قديما وحديثا على تليقهما بالقبول دون غيرهما لأنّ الكتب الستة المعتمدة ليس عليها اجماع المسلمين خصوصا انها قد جاءت متأخرة وجمعت في بيئة فيها (هوى)كما أذكركم بترك ما يسمى المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسبوري الذي جلب لنا من ورائه المتاعب والتفرق ’كما أدعوا دار الحديث بتونس أن تنتهج مسلكا وسطيا وليس متشنجا وخصوصا أننا نرى الشيخ فريد الباجي يصرّح تصريحات مجانية لا تخدم مصلحة تونس ووحدتها’ بل أنني رأيت الشيخ فريد الباجي يضع نفسه في خانة الصوفية المغالية لكن برداء الأشاعرة وأطلق عنان بتصريحاته على ما يسمى (الوهابية التكفيرية)وهذا المشروع لا يخدم الاّ الدين الشيعي الذي بدأينتشر في بلادنا حماها الله من شرور الرفض والشرك ’والسيد فريد الباجي يكتب في الصحيفة الشيعية في تونس ويهاجم منها اخوته من أهل التوحيد أهل السنّة ’ كما أذكركم وأذكر نفسي أنّ شيوخ تونس المالكية المتصوفة في القرن الثالث والرابع الهجري في توني كانوا يدا واحدة في وجه المشروع الشيعي العبيدي وعبّدوا لنا طريقا سويا حمانا الله به من التفرقة ’ ولم يكن قد تبلور الفكر الصوفي في ذلك الوقت فقد كان زهدا وتعبدا خالصا لله ولم يكن عرفانا فلسفيا وغنوصا كالذي نشاهده في التصوّف الان ..مع احترامي للصوفية .. كالمحاسبي والغزالي والجنيدوالقشيري رحمهم الله ..فاننا ندعوا من هنا من هذه الصفحة أن تنتهج دار الحديث منهجا يقوم على البرهان الظاهري والوضوح ونبتعد عن العرفان والغنوص الذي يفرقنا ولا يجمعنا وفقنا الله جميعا الى وحدة تونس المسلمة العربية السنّية المالكية الظاهرية الوسطية والسلام..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *